ان الايمان، الذي هو انضمام الانسان بثقة الشخص الابن، هو الشرط الوحيد لنيل الحياة الابدية، وأكد ذلك يوحنا الإنجيلي "لِتُؤمِنوا بِأَنَّ يسوعَ هو المسيحُ ابنُ الله، ولِتَكونَ لَكم إِذا آمَنتُمُ الحياةُ بِاسمِه" (يوحنا 20: 31).
اتى يسوع لملاقاته وكشف له عن كونه " ابن الانسان"، أي ذاك الذي اتى من السماء ليجمع شمل البشر ويرتفع بهم الى المشاركة في حياة الله كما صرّح "الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: ستَرونَ السَّماءَ مُنفَتِحَة، وملائِكَةَ اللهِ صاعِدينَ نازِلينَ فَوقَ ابنِ الإِنْسان" (يوحنا 1: 51). فإذا كان الابن يُدعى ابن الانسان، لانّ له سلطة الدينونة.