" يَخُطُّ في الأَرض" فتشير إلى ما جاء في بعض المخطوطات أنه كان يكتب على الأرض خطاياهم. كما ورد في إحدى الترجمات القديمة " كتب على الأرض خطيئة كل واحد فيهم". ويعلق القديس ايرونيموس:
"إن يسوع دوّن خطايا مُتّهميها على التراب"، كتب في التراب لكي يحكم التراب على التراب، قرأ كل منهم فيها خطيته الخفيةِّ، لانَّ يسوع ما جِاء ليدين العالَم بل ليُخَلِّصَ العالَم" (يوحنا 12: 47)،
ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "يُحتمل أنه قد رسم شيئًا يسبب حياءً وخجلًا للكَتَبةُ والفِرِّيسيُّينَ، وتبكيتًا لخطاياهم". وكأنه يقول للفِرِّيسيُّينَ "إن كنتم تدينونها، فالأولى أن تدينوا أنفسكم أيضًا، وإن آثرتم رجمها فبالأولى وجب رجمكم." وهكذا أنقذ السيد المسيح المرأة الزانية من الموت، دون أن يخالف الناموس، لأنه عادل ورحيمًا.