فأَتاهُ الكَتَبةُ والفِرِّيسيُّونَ بِامرَأَةٍ أُخِذَت في زنًى.
فأَقاموها في وسَطِ الحَلقَةِ
"فأَقاموها في وسَطِ الحَلقَةِ" فتشير إلى الإتيان بالمرأة إلى حيث كان يسوع يعلم ثم أحاطوا به هم وأتباعهم في محاولة لوضع مسافة بينهم وبين المرأة الزانية، إذ يبتعدون عنها، لأنهم يشعرون بأنّهم بعيدون عن الخطيئة وعن الشر؛ كما لو كانت الخطيئة تخصُّ هذه المرأة وحدها، وبالتالي يعرّضوها لحكم ودينونة الجميع.
ولكن هل هناك أقسى وأشد من وضع هذه المرأة الخاطئة"في وسَطِ الحَلقَةِ"فيالهيكل، لتعريضها للنظرات القاسية من الجموع؟