|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رَأَيتُ ابنـًا لِيَسَّى البَيتلَحمِيِّ يُحسِنُ الضَّربَ ... وَالرَّبُّ مَعَهُ» ( 1صموئيل 16: 18 ) «الرَّبُّ معَهُ»: هذا أهم العناصر في الأوصاف السبعة التي نتأمل فيها. ففي الأزل، قبل أن يأتي الرب إلى هذا العالم، نقرأ عنه «في البَدءِ كانَ الكلمَةُ، والكلمَةُ كانَ عندَ (مع) اللَّهِ، وكانَ الكلمَةُ اللَّهَ» ( يو 1: 1 ). إن وجوده الأزلي، وشخصيته المُتميزة داخل اللاهوت، ولاهوته الجوهري، كلها رُسمت في ذلك البيان الهام. وإن كلمات ربنا في نهاية طريقه على الأرض ممتلئة بالمعاني «هوَذا تأتِي ساعَةٌ، وقَد أَتَت الآنَ، تتفرَّقون فيها كُلُّ واحدٍ إلى خاصَّتهِ، وتتركونَني وحدِي. وأَنَا لَستُ وحدي لأَنَّ الآبَ معِي» ( يو 16: 32 ). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس مارإفرام السرياني وشخصيته الجذابة |
القديس يوحنا عن حياته وشخصيته |
مزاج أرنب الأنجورا الإنجليزي وشخصيته |
مزاج كلب الراعي الأسترالي وشخصيته |
داود وشخصيته العظيمة |