|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَالَ لَهُ التَّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ! فَقَالَ لَهُمْ: إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه، لا أومن ( يوحنا 20: 25 ) كم خسر تُومَا بغيابه هذه الفرصة! ولهذا فالكتاب لا يُحرِّضنا عبثًا «غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادةٌ» ( عب 10: 25 ). ولكن تُومَا لم يعرف بما حدث في غيابه، وعندما أخبره التلاميذ الآخرون قائلين: «قد رأينا الرب!»، لم يُصدِّقهم ( يو 20: 25 ). وبالتأكيد يقع جزء من السبب على طبيعته الشكَّاكة. أ ليس هذا هو التلميذ الذي يبدو دائمًا وكأنه لا يرى إلا الصعوبات في أي موضوع ( يو 11: 7 -16؛ 14: 1-7)، حتى إنه دُعيَ بحق: “تُومَا الشكَّاك”؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تعلَّم تُومَا أنه يجب ألاَّ يغيب ثانيةً |
تُومَا كم أصابه الخجل من كلماته هذه |
تُومَا لقد حزم أمره أنه لا بد أن يرى ويحس |
يَا تُومَا آمَنْتَ |
أَحَدُ تُومَا - القمص أثناسيوس جورج |