نجد في نص انجيل مرقس إعلانا صريحا للثالوث الاقدس الاَّ ان التركيز النهائي كان على الابن.
فمع ان الله ثالوث فإن اول لقاء للإنسان معه يجب ان يكون دائما في المسيح كما صرّح هو نفسه " لأَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئاً"(يوحنا 15:5).
لا توجد "حياة" روحية ممكنة خارج المسيح:
خُلق الانسان ليعيش في "المسيح" ابن الله الحي، حبيب الله كما شهد القديس بولس الرسول بقوله "الحَياةُ عِندي هي المسيح" (فيلبي 1: 21).