فَحَدَثَ نَوْءٌ عَظِيمٌ فِي الْبَحْرِ ( يونان 1: 4 )
فَحَدَثَ نَوْءُ رِيحٍ عَظِيمٌ ( مرقس 4: 37 )
يا له من اختلاف بين هاتين العاصفتين! في الأولى نرى نبي الله يونان يفكر في مركزه الشخصي أكثر من تفكيره في تحذير وخلاص البشر المُسرعين إلى الدينونة والهلاك، حتى إنه أثناء العاصفة الناتجة عن عصيانه، أسلَم نفسه وضميره للنوم.
أما العاصفة الثانية فقد ذُكرت في الإنجيل الذي يصف بطريقة خاصة الخدمة الكاملة والمتواصلة لذاك «الذي إذ كان في صورة الله، لم يَحسِب خُلسَةً أن يكون مُعادلاً لله. لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورةَ عبدٍ».