07 - 04 - 2022, 03:12 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
مثل الابن الضال كما يغمر صلاة المزامير بالثقة هو أن الله يصفح عن الخاطئ الذي يعترف بخطاياه كما جاء في قول صاحب المزامير " ْأَبَحتُكَ خَطيئَتي وما كَتَمت إِثْمي قُلتُ:
أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِمَعاصِيَّ وأنتَ رَفَعتَ وِزْرَ خطيئَتي"(مزمور 32: 5)،
ولا يرغب الله موت الخاطئ "هو رَحيمٌ يَغفِرُ الإِثمَ ولا يُهلِك" (مزمور 78: 38)، فإنه يخلقه خلقاً جديداً، مطهّراً إياه، وغامراً بالبهجة قلبه المنسحق والمتواضع (مزمور 51: 10-14).
والله هو الآب الذي يرأف بجميع أبنائه (مزمور 103: 3).
إنه إله الرحمة (دانيال 9: 9)، ويقدم غفرانه لجميع الناس (يونان 3: 10).
ويتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا كما جاء في سفر الحكمة " تَرحَمُ جَميعَ النَّاس لأنّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَدير وتَتَغاضَى عن خَطايا النَّاسِ لِكَي يَتوبوا" (حكمة 11: 23).
|