الفرح يرتبط بالخلاص وحضور الله؛ فالفرح هو ثمرة الخلاص (مزمور 51: 14)، بعكس الحزن الذي يُعد ثمرة الخطيئة التي تفصل الله عن الإنسان.
وخارج هذا الرجوع، لا يمكن أن يتصور أي صفح من قبل الأب.
لم يجبر الأب ابنه على الرجوع إليه، إنما انتظره بصبر، لحين عودته لرشده.
لان أعادته بشيء من القوة لم تكن تُجدي خيرا إذا ظلَّ القلب بعيداّ.
أن الابن الذي اختار أن يَضلّ، يجب أن يختار هو نفسه أن يعود.