|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميخا الأفرايمي (قضاة 17، 18) يروي لنا الأصحاح السابع عشر والثامن عشر من سفر القضاة بأن شخص من جبل أفرايم اسمه ميخا سرق ميخا من والدته الغنية 1100 شاقل من الفضة. ولم تعرف أمه من هو السارق وأنه إبنها فلعنت السارق. فخاف ميخا حين سمعها تلعن السارق والأم أرادت أن تبرر لعنتها للسارق بأنها قد نذرت المبلغ للرب. او هى نذرت إن وجدت المبلغ تعطيه للرب. ورفضت الأم إستلام المبلغ وطلبت عمل تمثال منحوت وتمثال مسبوك وسلمتها لإبنها ميخا ليضعها فى بيته فى موضع مقدس ليقدم بواسطتها عبادة للرب ربما ليسامحه على سرقته ولتنزع اللعنة منه ويكون بيته مقدساً فعمل ميخا تمثال منحوت وعمل كاهن لنفسه ولكن في الاصحاح ال 18 نلاحظ ان الكاهن خانه وسرق التماثيل وهرب مع رجال سبط دان تعالوا نتعرف أكتر على ميخا ونشوف هنتعلم ايه؟ 1- ميخا الإيجابي نقاط إيجابية في شخصية ميخا أولا لما سرق من والدته الفضة ولعنت السارق عرف إن الفلوس من غير بركة لا تعني شيء ثانيا: الاعتراف بالخطأ كانت نقطة إيجابية ثانية 2- ميخا المحب كان ميخا إنسان محب حتى انه لما دعا الإنسان اللاوي ليكون كاهن بيقول الكتاب عنه "وكان الغلام له كأحد بنيه" 3- ميخا وعدم المعرفة كانت مشكلة ميخا في عدم المعرفة وبسبب عدم معرفته تسببت كل مشاكله عدم الاهتمام لمعرفة شريعة إلهه عدم السؤال حتى يعرف ما هو واجب عمله لولا حسن نيته كان قتلوه رجال سبط دان لما أخذوا التماثيل والغلام اللاوي تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- ابحث دائما في داخلك وداخل الجميع عن النقاط الإيجابية افحص ذاتك وتعلم من أخطائك 2- كن محب وعطوف على من يخدمك أو من هم أقل منك حتى تجد نعمة في عيون من هم أعلى منك 3- ابحث عن المعرفة وتمسك بالمشورة الدائمة حتى لا تضر بعدم معرفتك لأن الكتاب يقول قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا "هوشع (4 :6) صلوا من أجلي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|