هل الحب كله دمار؟ هل له من فائدة؟
إن العواطف المعتدلة الصادقة هي التي تعطى الفرد إحساسه بالحياة وصفته كإنسان، واعتدال الفرد في استخدام عواطفه هو أهم علامات الاتزان النفسي، كما أن للعواطف آثار حسنة فهي تلعب دورًا هامًا في إبداع وابتكار الفنانين وتمثل دافعية قوية لخدمة الغير، والتفاني في مراعاة من يحتاج إلى الرعاية.
لكن للعواطف آثارها الضارة أيضًا فالعواطف القوية بصورة مبالغ فيها تؤثر تأثيرًا سيئًا على الجسم والنفس، فمنها ما يؤدى إلى الأرق المضني كما يؤدى إلى الانشغال عن باقي الأهداف الهامة في الحياة مثل التعليم، العمل، والعبادة.. وقد تؤدى إلى التوتر والاكتئاب إذا حدث عائق اجتماعي في مواجهة تحقيقها، وتستحوذ على الطاقة الجسمية والنفسية وتؤدى إلى عدم التركيز وتوقف الإنجازات الأخرى.