منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2022, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

قال الأريوسيون إن معرفة السيد المسيح لم تكن تامة ولا كاملة فهل قولهم هذا حق؟










ج: معرفة كل شيء في الماضي والحاضر والمستقبل تخص الله وحده الغير محدود مالئ كل مكان وزمان، ولا يشارك الله أحد في هذه الصفة لا إنسان مهما كانت قداسته، ولا ملاك مهما بلغت عظمته، فموسى النبي يقول " السرائر للرب إلهنا والمعلنات لنا ولبنينا إلى لا بُد" (تث 29: 29) ويقول داود النبي " فإن فاحص القلوب والكُلى هو الله البار" (مز 7: 9) وقال أيضًا " يا رب اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي. فهمت فكري من بعيد. مسلكي ومربضي ذريت وكل طرقي عرفت. لأنه ليس كلمة في لساني إلاَّ وأنت يا رب عرفتها كلها من خلف ومن قدام حاصرتني وجعلت علىَّ يدك. عجيبة هذه المعرفة فوقي. ارتفعتْ لا أستطيعها" (مز 139: 1 - 6) وقال سليمان الحكيم " لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر" (1مل 8: 39) وقال أرميا النبي " فيارب الجنود القاضي العدل فاحص الكُلى والقلب" (أر 11: 20) وقال دانيال عن الله " هو يكشف العمائق والأسرار. يعلم ما في الظلمة وعنده يسكن النور "(دا 2: 22).



ولأن السيد المسيح هو الإله المتأنس لذلك فهو يعلم كل شيء في الماضي والحاضر والمستقبل، فعلمه لا نهائي وأيضًا علمه ذاتي فلا يعتمد على أحد غيره، كما إن علمه مستمر ومتصل فلا يعرف في وقت دون آخر. أما رجال الله القديسون فقد يعرف بعضهم شيئًا معينًا بإلهام إلهي، " سر الله لخائفيه. وعهده لتعليمهم" (مز 25: 14) إذًا معرفة الأنبياء محدودة، وليست ذاتية، ولا متصلة فمثلًا أليشع النبي الذي كان يعرف الأمور التي يتكلم بها ملك آرام في مخدعه (2مل 6: 12)، وعرف أن تلميذه جيحزي ذهب وراء نعمان السرياني يطلب هدايا (2مل 5: 26) لم يقدر أن يعرف سبب مجيء المرأة الشونمية فقال لتلميذه " الرب كتم الأمر عني ولم يخبرني" (2مل 4: 27)، وصموئيل النبي العظيم لم يعرف ابن يسى الذي يريده الله ملكًا على شعبه فظنه أنه هو اليآب أو أحد أخوته الستة ولم يكن يدري إن الله اختار الصغير الذي يرعى الغنم وهو الثامن والأخير في أخوته (1صم 16: 6 - 12) وبطرس الرسول الذي علم بأمر حنانيا وسفيرة واختلاسهما من ثمن الحقل (أع 5: 1 - 11) أُخفى عن عينيه أمر الرؤيا التي رآها في بيت سمعان الدباغ" (أع 10: 9 - 20) وبولس الذي أُختطف إلى السماء الثالثة يقول " والآن ها أنا أذهب إلى أورشليم مقيدًا بالروح لا أعلم ماذا يصادفني هناك" (أع 20: 22) أذًا معرفة القديسين هي هبة وعطية من الله، وقد لمسنا هذا الأمر مع قداسة البابا كيرلس السادس الذي كثيرًا ما كان ينادي بعض الأشخاص بأسمائهم ويخبرهم عن مقر إقامتهم وهو لم يكن يعرفهم من قبل. أما الوضع بالنسبة للسيد المسيح "حكمة الله" (1كو 1: 24) "المسيح المذَّخر فيه كل كنوز الحكمة" (كو 2: 3) فالوضع مختلف تمامًا، فهو أقنوم المعرفة في الثالوث القدوس، ولنأخذ بعض الأمثلة والمواقف التي ظهرت فيها معرفة السيد المسيح الكلية:




أ - عرف الأشخاص: فعندما رأى السيد المسيح بطرس في المرة الأولى عرفه وعرف أباه وقال له " أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفى الذي تفسيره بطرس" (يو 1: 42) وعندما التقى مع نثنائيل للمرة الأولى "قال عنه هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه. قال له نثنائيل: من أين تعرفني؟ أجاب يسوع وقال له. قبل أن دعاك فيلبس وأنت تحت التينة رأيتك" (يو 1: 47، 48) وعرف السامرية وكشف لها عن أسرارها وأن لها خمسة أزواج والذي معها الآن ليس بزوجها (يو 4: 18) وعرف زكا واشتياقاته (لو 19: 5).



ب‌- علم الأفكار: فعندما دخل السيد المسيح المجمع " وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة. وكان الكتبة والفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية. أما هو فعلم أفكارهم وقال للرجل.." (لو 6: 6 - 10) وعندما شفى السيد المسيح الإنسان الذي كان مجنونًا وأعمى وأخرسًا قال عنه الفريسيون أنه ببعلزبول يخرج الشياطين "فعلم يسوع أفكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تُخرَب" (مت 12: 25) وعندما قال لتلاميذه تحرزوا من خمير الصدوقيين فكروا في أنفسهم قائلين إننا لم نأخذ خبزًا " فعلم يسوع وقال لهم لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزًا" (مت 16: 8) وعندما قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك قال قوم من الكتبة في أنفسهم هذا يجدف " فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم" (مت 9: 4) وعندما قال الفريسي الذي دعاه في نفسه لو كان هذا نبيًا لعلم من هذه المرأة التي لمسته وما حالها إنها خاطئة، علم السيد المسيح أفكاره وجاوبه بحسب هذه الأفكار (لو 7: 36 - 50)، وعندما تكلم السيد المسيح عن جسده ودمه " فقال كثيرون من تلاميذه إن هذا الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه إن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم أهذا يعثركم" (يو 6: 60، 61) وعندما دعاه الفريسي ليتغذى عنده فاتكأ ولم يغسل يديه " وأما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولًا قبل الغذاء. فقال له الرب أنتم الآن أيها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة أما باطنكم فمملوء أختطافًا وخبثًا. يا أغبياء أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل أيضًا" (لو 11: 38 - 40) وعندما " ذهب الفريسيون وتشاورا لكي يصطادوه بكلمة.. فعلم يسوع خبثهم وقال لماذا تجربونني يا مراؤون" (مت 22: 15 - 18) وقال الرب يسوع " فستعرف جميع الكنائس إني أنا هو الفاحص الكُلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله" (رؤ 2: 23) ولماذا قال السيد المسيح أنه فاحص الكُلى والقلوب..؟ لأن الكلية بها تلافيف طويلة جدًا حتى إن العلماء قالوا لو امتدت هذه التلافيف في خطوط مستقيمة فإنها تلف الكرة الأرضية، والله يعرف كل خبايا هذه التلافيف. أما القلب فهو مركز الحياة، حتى إن المخ قد يموت ويدخل الإنسان في غيبوبة لعدة أيام ولا يسجل جهاز المخ أي هزة إشارة لوجود نوع من الحياة، ومع ذلك يظل القلب ينبض حتى يتوقف فتنتهي الحياة، فمن القلب تتدفق الحياة للجسم كله (راجع نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي - في لاهوت السيد المسيح ص 38، 39).



ج - عرف السيد المسيح الأحداث التي دارت بعيدًا عنه: فعندما تناقش التلاميذ من فيهم الأعظم ولم يكن هو معهم " وجاء إلى كفرناحوم وإذ كان في البيت سألهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق.. فسكتوا. لأنهم تحاجُّوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم" (مر 9: 23، 24) وهنا نجد الرد على الذين يدَّعون إن السيد المسيح كان يعرف الأفكار وما يدور بعيدًا عنه كنوع من الفراسة والاستنباط، وفعلًا الإنسان الذي لديه فراسة قوية يستطيع أن يستشف حالة الإنسان من نظرات عينيه أو لون وجهه أو حركاته وسكناته فيستطيع أن يعرف إذا كان هذا الإنسان في موقف فرح أو حزن، هدوء أو غضب، سعادة أو شقاء.. إلخ.. أما ما علق عليه السيد المسيح هنا فإنه حدث في الطريق بين التلاميذ والسيد المسيح لم يكن معهم بناسوته. إنما بلاهوته فهو مالئ الكل ويعلم كل شيء، ولذلك معرفة السيد المسيح لا تعتمد على الفراسة قط لكنها تعلن عن لاهوته.

وعلم السيد المسيح بموت لعازر رغم أنه كان بعيدًا عنه، وقال لتلاميذه " لعازر حبيبنا قد نام. لكني أذهب لأوقظه. فقال تلاميذه يا سيد إن كان قد نام فهو يشفى. وكان يسوع يقول عن موته" (يو 11: 11 - 13).



د - عرف السيد المسيح المستقبل القريب: فعندما طلبوا منه الجزية قال لبطرس "إذهب إلى البحر وإلق صنارة والسمكة التي تطلع أولًا خذها ومتى فتحتَ فاها تجد أستارًا فخذه وأعطهم عني وعنك" (مت 17: 27) فالسيد المسيح علم إن هناك سمكة في البحر من بين آلاف الأسماك في فمها إِسْتَارًا، وهذا الإستار يساوي أربعة دراهم وهي تكفي الضريبة الخاصة به وببطرس، وإن هذه السمكة ستكون في المكان الذي سيذهب إليه بطرس، وستكون هذه السمكة هي الأولى في صنارة بطرس.



وقبل دخول السيد المسيح إلى أورشليم "أرسل إثنين من تلاميذه. وقال لهما أذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشًا مربوطًا لم يجلس عليه أحد من الناس. فحلاَّه وأتيا به. وإن قال لكما أحد لماذا تفعلان هذا فقولا الرب محتاج إليه. فللوقت يرسله إلى هنا. فمضيا ووجدا الجحش مربوطًا عند الباب خارجًا على الطريق فحلاَّه. فقال لهما قوم من القيام هناك ماذا تفعلان تحلاَّن الجحش. فقالا لهم كما أوصى يسوع فتركوهما" (مر 11: 1 - 6) لقد عرف السيد المسيح مكان الجحش. بل وعرف تاريخه أنه لم يجلس عليه أحد من الناس، وعلِم أن قومًا سيعترضون عليهما، ولكنهم عندما يسمعون إن الرب محتاج إليه سيصدقونهما ويتركونهما.



وأيضًا أرسل السيد المسيح بطرس ويوحنا إلى أورشليم لإعداد الفصح " فقال لهما إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسان حامل جرة ماء. اتبعاه إلى البيت حيث يدخل" (لو 22: 10) لقد عرف الرب يسوع إن اللحظة التي سيصل فيها التلميذان سيلتقيان بمرقس وسيكون حاملًا جرة ماء، مع إن الأمر الغالب إن الفتيات هن اللواتي يستقين الماء.



ه- عرف السيد المسيح رحلة الصليب بكل تفاصيلها: "ومن ذلك الوقت إبتدأ يسوع يُظهِر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتَل وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 16: 21).. " ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يُسلَّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدونه ويصلبوه. وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 25: 18، 19) " تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسلَّم ليُصلب" (مت 26: 2).



وحدَّد الشخص الذي سيسلمه عندما طلب منه يوحنا ذلك " أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي" (يو 13: 26) كما أخبر بطرس أنه سينكره ثلاث مرات وقت صياح الديك " قال له يسوع الحق أقول لك أنك في هذه الليلة قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات" (مت 26: 34) وعلم أن بطرس سيرجع ويتوب " وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك. وأنت متى رجعت ثبّت أخوتك" (لو 22: 31، 32) وعلِم أن التلاميذ سيشكُّون فيه ويتفرقون عنه " وقال لهم يسوع إن كلكم تشكُّون فيَّ في هذه الليلة لأنه مكتوب إني أضرب الراعي فتتبدَّد الخراف" (مر 14: 27).. " هوذا تأتي ساعة وهي الآن تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركوني وحدي" (يو 16: 32) وكان قد حدَّد مدة بقائه في القبر عندما قال لليهود "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أُقيمه.. وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده" (يو 2: 19، 20).. " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ" (مت 12: 40) وحفظ اليهود هذه النبوءة، فذهبوا إلى بيلاطس "قائلين يا سيد قد تذكرنا إن ذلك المضل قال وهو حي إني بعد ثلاثة أيام أقوم. فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث.." (مت 27: 63، 64).



ومعرفة السيد المسيح لكل تفاصيل الآلام التي سيجوز فيها جعلته يشعر بالآلام النفسية الشديدة " فقال لهم نفسي حزينة جدًّا حتى الموت" (مت 26: 38) ويمكن تشبيه هذا الأمر بالطبيب العالم المتخصص الذي يصاب بمرض خطير فإنه يتعرض إلى عذاب نفسي شديد لأنه يعرف جميع مراحل المرض والانحدار السريع للقبر. أما الإنسان الذي يجهل تفاصيل وخطورة المرض فإن آلامه النفسية تكون أقل كثيرًا .



و - عرف السيد المسيح المستقبل البعيد: فمثلًا أخبر تلاميذه بالاضطهادات التي تنتظرهم "فانظروا إلى نفوسكم. لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وتجلدون في مجامع وتُوقفون أمام ولاة وملوك من أجلي شهادة لهم" (مر 13: 9) وعلِم الطريقة التي سيموت بها بطرس الرسول فقال له " الحقَّ الحقَّ أقول لك لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فإنك تمد يدك وآخر يمنطقك ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مشيرًا إلى أيَّة ميتة كان مزمعًا أن يمجد الله بها" (يو 21: 18، 19).



وأخبر السيد المسيح بخراب أورشليم قبل خرابها بأكثر من خمسة وثلاثين عامًا " وفيما هو يقترب نظر إلى المدينة وبكى عليها.. قائلًا أنكِ لو علمت أنت أيضًا حتى في يومك هذا ما هو لسلامك. ولكن الآن قد أخفى عن عينيكِ. فإنه ستأتي أيام ويحيط بك أعداؤُك بمترسةٍ ويحدقون بك ويحاصرونكِ من كل جهةٍ. ويهدموك وبنيكِ فيكِ ولا يتركون حجرًا على حجر لأنك لم تعرفي زمان افتقادك" (لو 19: 41 - 44) وكل هذا حدث عندما حاصر الوالي الروماني تيطس أورشليم فتعرض أهلها لمجاعة عظيمة حتى إن يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصَر هذه الأحداث يقول إن أهل أورشليم أكلوا دبيب الأرض والحشرات والجلود التي كانت تُغلّف مقابض السكاكين، ووصل الأمر إلى أن النسوة كن يطبخن أولادهن الرضع ومات أكثر من مليون شخص بالسيف والجوع غير الذين تعرضوا للسبي والتشتت بعيدًا عن أورشليم (راجع نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس - في لاهوت المسيح ص 129 - 132).



وتنبأ أيضًا السيد المسيح عن خراب كفرناحوم "وأنت يا كفر ناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية" (مت 11: 23) وتحقَّقت النبوءة حتى إن الجغرافيين وعلماء الآثار يختلفون في تحديد موقعها.



وأخبر السيد المسيح بأن المسيحية ستنتشر في كل المسكونة قبل المجيء الثاني " ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى" (مت 24: 14) وحدَّد علامات مجيئه الثاني فقال "لأنه تقوم أمة على أمةٍ ومملكة على مملكةٍ وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن" (مت 24: 7) وكانت نتيجة إعلان السيد المسيح لهذه الأمور العظيمة أن التلاميذ قالوا له " الآن نعلم أنك عالم بكل شيء ولست تحتاج أن يسألك أحد" (يو 16: 30).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السيد المسيح لا يجهل اليوم إنما لا يعرفه معرفة من يبيح بالأمر
اهم شيئ معرفة السيد المسيح وإتباعه طول الحياة
معرفة المسيح لآبيه كاملة
القداس هو حياة كاملة مع السيد المسيح
يسئ الأريوسيون فهم الآية التى قال فيها سيدنا يسوع المسيح " أبى أعظم منى


الساعة الآن 12:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024