|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الإنسان الوديع لا يؤذى أحدًا، ويحتمل الأذى من المخطئين. وله سلام في داخله، فلا ينزعج ولا يضطرب. كل المشاكل الخارجية لا تعكر صفوه الداخلى، قال مارإسحق: "سهل عليك أن تحرك جبلًا من موضعه. وليس سهلًا عليك أن تثير إنسانًا وديعًا". وهو لا يصطنع الهدوء. إنما كما خارجه، هكذا داخله أيضًا. إنه كصخرة أو جندل في نهر. مهما صدمت الأمواج تلك الصخرة، تبقى كما هي لا تتزعزع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|