|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضرَبَ لَهم هذا المَثَلَ قال "المَثَلَ " في الأصل اليوناني παραβολή فتشير إلى حديث موجز للموعظة أو للعبرة أو قصة مُستمدَّة من الطبيعة أو من الحياة اليومية لإلقاء مزيد من الضوء على بعض الحقائق الروحية. فالمثل بالتالي هو تعليم وليس حدثاً. يقول يسوع لنا مثلاً معين للتعبير عن واقع معين وليس عن حدث معين. ويتراوح عدد الأمثال في الأناجيل ما بين خمسين وستين مثلاً. وأَغنى الأناجيل في الأمثال هو إنجيل لوقا، إذ فيه نحو (24) مثلا، منها (15) مثلاً لا تُذكر إلا فيه. وأمَّا في إنجيل متى فهناك (20) مثلاً، منها (11) مثلاً لا تذكر إلا ّفيه؛ وأمَّا في إنجيل مرقس فهناك (18) مثلا، منها (2) فقط لا يذكران إلا فيه. ومع أن كلمة "مثل" أو "أمثال" لا توجد في إنجيل يوحنا، إلا أن الرب يسوع استخدم بعض التشبيهات لنفسه، مثل الراعي الصالح، والباب، وخبز الحياة، والكرمة. هدف يسوع المسيح من استخدام الأمثال هو توضيح حقائق روحية وإيصالها لأذهان السامعين لذلك لا بد من تفسير الأمثال في إطار الملكوت الذي بشَّر به سيدنا يسوع المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|