الشياطين هي أرواح نجسة تسعى لتجربة الناس بالخطيئة.
وفي حالتها هذه الفاسدة المنحطَّة تستطيع ان تجعل الشخص أبكماً أو اصماً أو أعماً أو مجنوناً، ولكنها في كل مرة واجهت فيها المسيح، فقدت قوتها.
حيث ان المسيح يحدّ من قدراتها، فلا تستطيع ان تفعل أي شيء بدون إذنه تعالى.
ومن الواضح في نص إنجيل مرقس ان شيطانا كان يسيطر على الرجل. (مرقس 1: 21-28)، ويسوع واجه القوى الشريرة ليبيِّن تفوقه عليها.
ولم يكن بحاجة الى إجراء طقوس معينة لطرد الشياطين، بل كانت كلمة منه تكفي لطردهم لان الشياطين أدركت من أول وهلة ان يسوع هو" قُدُّوسُ الله " ابن الله، وهو المسيح المنتظر.