![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «اجْعَلْ لَنَا مَلِكًا يَقْضِي لَنَا كَسَائِرِ الشُّعُوبِ» ( 1صموئيل 8: 5 ) صمَّم الشعب أن يتخذ له ملكًا بالرغم من كل تحذيرات صموئيل النبي، فلم يبقَ بعد سوى تتميم رغبتهم حسب كل مُشتهاهم. وتداخل الله ليختار الشعب ملكًا لا بحسب قلبه، بل الملك الذي سيوافق رغبات الشعب. لقد أدار الشعب القفا لله رافضًا أن يملك عليهم، وهكذا فإن الشعب لم يَعُد له فكر الله. ومن ثمَّ، فإن الملك الذي اختاره الشعب، سيكون مختلفًا بدرجة كبيرة عن اختيار الله. فالملك الذي يُفكر فيه الشعب، يُشبه ملوك الأُمم المُحيطة بهم؛ همُّه الأول رخاء الشعب، ودرء أعدائه. أما الملك الذي بحسب فكر الله، فَهَمُّهُ الأول؛ طلب مجد الله، والخضوع له. ودائمًا علينا أن نتذكَّر، أن الله لم يختَر ملكًا لنفسه، بل للشعب. فهو يعمل لهم ما يستحيل عليهم أن يعملوه لأنفسهم. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|