|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت بداية ظهور العذراء في الزيتون يوم الثلاثاء 2 إبريل 1968م الموافق 24 برمهات من سنة 1684 للشهداء الساعة الثالثة والنصف ليلاً، حينما شاهدها بعض عمال جراج هيئة النقل العام الذي كان مواجهاً للكنيسة مباشرة، والذي تحول إلى كاتدرائية ضخمة، صورة فوتوغرافية لتجلى العذراء فوق الكنيسة للمصور وجيه بقرار من الرئيس الراحل العظيم جمال رزق وقد نشرت في أغلب الجرائد في الأيام الأولى للظهور عبد الناصر، وذلك عندما كان يقف على باب الجراج كل من السيد حسن عواد ومعه السيد عبد العزيز على، الخفير، والسيد مأمون عفيفى، سائق، والسيد ياقوت على، ولفت نظرهم شعاع نوراني باهر ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة، فحدقوا النظر مدققين فتبين لهم وجود فتاة متسربلة بثياب بيضاء وساجدة بجوار الصليب الذي فوق القبة، وقد أثار دهشتهم وإعجابهم أن جدار القبة مستدير وشديد الانحدار ويستحيل على أحد أن يقف علية، فتسمرت أقدامهم وأصيبوا بدهشة وذهول وراحوا يرقبون مصير الفتاة. وقد تصور أحد الذين تجمعوا ويدعى فاروق محمد عطوه أنها فتاة قادمة على الانتحار بإلقاء نفسها من على سطح الكنيسة المنحدر فأشار إليها بإصبعه المبتور والمربوط بالضمادات وصاح إليها: " حاسبي يا ست 00 حاسبي لأحسن تقعي "!! وجرى ليبحث عمن ينقدها. وأبلغ البعض شرطة النجدة التي وصل رجالها على الفور وتجمع المارة من الرجال والنساء، ولما انتصبت واقفة واستدارت وأصبحت في مواجهتهم وبدأت ملامحها تزداد وضوحاً واشتد الضياء والنور الذي كان يحيط بها ويخرج منها وظهرت صورتها ووضحت تماماً، تلك الصورة النورانية السمائية المجيدة، وكانت تمسك في يدها بغصن زيتون أخضر ثم فجأة طار سرب من الحمام الأبيض من فوق رأسها، فأدركوا أنها العذراء القديسة مريم فصاحوا وتعالى صراخهم بشدة " مريم العذراء 00 مريم العذراء "، وكانت هناك امرأة تسير بجوار الكنيسة وعندما شاهدت هذا التجلي صاحت " دى ستنّنا 00 مريم العذراء "، وهنا انطلقت أصوات الجماهير التي تجمعت وعلى تهليلهم وتكبيرهم وهتافهم وصلواتهم ودعواتهم، المسيحي والمسلم، كل بطريقته الدينية، فالكل يمجد العذراء ويطوبها، والكل يقف الآن أمام روح إنسانية لأعظم قديسة في الوجود فارقت هذا العالم وذهبت إلى العالم الآخر وها هي تأتى إلينا من العالم الآخر لتؤكد لنا، جميعاً، حقيقة وجود الروح الإنسانية والخلود وخشي البعض من أن يكون في الأمر خدعة أو أن يكون ذلك انعكاساً للأنوار الصادرة من المصابيح الكهربائية فسلطوا أضواء كاشفة عليها فازدادت هيئة العذراء النورانية تألقاً ووضوحاً، فقاموا بتحطيم كل الأعمدة الكهربائية القريبة من الكنيسة فأزداد ظهور العذراء وهيئتها النورانية ظهوراً وتألقاً ووضوحاً، فقاموا بإطفاء أنوار المنطقة كلها فبدت العذراء بهيئتها السمائية أكثر وضوحاً وضياءً. فتأكد الجميع أنها العذراء. واستمر الظهور لمدة دقائق بعد ذلك ثم أختفي كما ظهر. وفى اليوم التالي ذهب فاروق محمد عطوة إلى المستشفى ليجرى له الجراح العملية في إصبعه، ولما حل الجراح الأربطة ذهل عندما وجد أن الإصبع المصاب سليم تماماً (جريدة وطني الصادرة بتاريخ 21/4؛ 5/5/1968). وقال هذا الرجل لصحيفة الجارديان البريطانية " أن هذا الطيف (يقصد العذراء) قد وفر عليه أجر عملية بتر أحد أصابعه (عن كتاب ؛ نور من السماء، ص 169). بيان ظهور العذراء مريم فى الزيتون من الاذاعة المصرية 1968 ظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون فيديو 1968 ظهور العذراء بالزيتون عالم الموجة القبطية الرئيس جمال عبد الناصر يشاهد ظهور السيدة العذراء في كنيسة الزيتون وبيان البابا كيرلس لتأكيد الظهور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|