|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي" (2 تي 10:4) لو أنك فكرت لحظة في حياة العالم، في القوى المتصارعة هناك، في القواعد التي يقوم عليها النظام، ترى أنه في أدق المسائل وفي أشدها خطرًا لا تتأسس على مبادئ إلهية. فمحبة الذات وليس إنكار الذات هي القاعدة العامة. لا ريب أننا نشاهد أيدي الإحسان تمتد هنا وهناك لإغاثة مَن حطمهم العالم في أوحال الزحام المسعور ركضًا وراء الأطماع والملذات، قد يكون هنالك قدر كبير من اللطف والمشاعر السليمة في العالم، على أننا إذا دققنا النظر، نتبين أن تلك الأيدي التي تمتد بالإحسان، إنما يبغي أصحابها المجد والصيت. وهذا هو العالم الذي أحبه ديماس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ديماس والخطية هي محبة العالم الذي يقوده الشيطان |
إن محبة العالم هي الخطر الداهم الذي حطَّم خدمة ديماس |
العالم الذي أحبه ديماس هو «العالم الحاضر» |
ديماس ومحبة العالم |
ديماس قد تركنى اذ أحب العالم الحاضر |