|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقعَد: غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ؟ "قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ" فتشير الى ثلاثة أفعال تبيّن الشفاء: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وامش، وهذا الشفاء هو العلامة الخارجية لشفاء النفس من الخطيئة. وبدون الشفاء الجسد، كيف كان بإمكان المُقعَد التحقق من غفران خطاياه؟ الناس عادة يركزون عادة على قوة الله لشفاء الامراض الجسدية، أكثر مما على قوته لغفران المرض الروحي، اي الخطيئة، أمَّا يسوع فانه يهتم في المقام الأول بحالة المُقعَد الروحية. ويُعلق القديس برنادس " كنّا مُقعدين ومضجعين على فراشنا، عاجزين عن إدراك مسكن الله العالي. لذلك، نزل من علياه المخلّص يسوع، الكثير الصلاح، وشافي النفوس الوديع" (العظة الأولى عن المجيء). ربما يسال المرء نفسه: أيّهما أسهل: أن أتغيّر من الخارج اي أشفى من مرضي الجسدي أم أن أومن أنّني كما أنا، محبوب والرب يغفر خطاياي ويمكنني أن أكون سعيدًا؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|