" كلِمةَ الله " في الأصل اليوناني λόγον (معناها الكلمة) فتشير إلى البشرى السارة التي حملها يسوع الى البشر، وهي جوهر رسالة يسوع (مرقس 4: 14 و33)، إنّها الكلمة التي تعلّم وتشفي وتطرد الأرواح النجسة وتغفر (مرقس 2: 2).
"المخاطبة بالكلمة" تبدو وكأنّها عبارة من التقليد، وتعني البشارة المسيحيّة، وما الوعظ او الكرازة المسيحية الاّ امتداد لتعليم وعمل يسوع في الكنيسة كما ورد في سفر اعمال الرسل "فأَخَذوا يُعلِنونَ كلِمَةَ اللهِ بِجُرأة. (اعمال الرسل 4: 29)؛ وكانت الكنيسة الأولى تستعمل عبارة "كلمة الله " للدلالة على رسالة المسيح.