" البَيت " فتشير الى "بَيتِ سِمعانَ وأَندَراوس"، حيث يجد يسوع نفسه في بيته وهناك شفى يسوع حماة بطرس، هو البيت الوحيد المذكور سابقًا في كفرناحوم (مرقس 1: 29).
وصار هذا البيت بمثابة مركز ليسوع في أثناء اقامته في الجليل (مرقس 2: 1، 3: 19و9: 33).
ثم أصبح بيت – كنيسة، Domus Ecclesia موضع اجتماع المسيحيين الاولين (1 قورنتس 11: 34)، في ايامنا الحاضرة تحوّل هذا البيت الى كنيسة عظيمة على شكل قارب. ولكن مفهوم "البيت " اتخذ في الجماعة المسيحية الأولى دلالة كنسيّة حيث كانت الكنيسة تجتمع في البيت لتأمّل الكلمة ولكسر الخبز. ويُعلق القديس أمبروسيوس " لفظة البيت يمكن ان نفهمها على انها " بيت الكنيسة" او "بيتنا الباطني "حين نتكلم في داخلنا." (شرحه في سفر المزامير 36: 65-66).