|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يطلق يسوع على نفسه في النص الإنجيلي انه "ابن الانسان". ولقب ابن الانسان يؤكد ان يسوع انسان كامل، بينما يؤكد لقب "ابن الله" (يوحنا 20: 30)، وكابن الله كان ليسوع السلطان ان يغفر الخطايا، وكإنسان يستطيع ان يتحد بنا في انسانيتنا وضعفنا وأمراضنا، وان يعيننا لتغلب على الخطيئة. ونستنتج مما سبق ان يسوع لم يكن ليملك سلطان الشفاء وحسب، بل سلطان مغفرة الخطايا أيضاً (مرقس 2:5-12). وفي الواقع، هو وحده يمكنه أن يغفر خطايانا، وقد بذل حياته الخاصة لمغفرة الخطايا كما صرّح في العشاء الاخير: "هُوَ دَمي، دَمُ العَهد يُراقُ مِن أَجْلِ جَماعةِ النَّاس لِغُفرانِ الخَطايا" (متى 28:26). وعليه يقول رسول الامم "ولنا الفداء ومغفرة الخطايا" (قورنتس 14:1) الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|