لم نعرف عن حياة أخنوخ شيئًا سوي هذه العبارة “وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه” ، إذ لم يذكر لنا الكتاب شيئًا عن تصرفاته أو مثلاً لمعاملاته، لكنه بحياته الخفية سحب قلوب الكثيرين عبر الأجيال نحو التوبة والحياة مع الله. يقول ابن سيراخ: “نُقل أخنوخ كمثال للتوبة لجميع الأجيال” (٤٤: ١٦).
(القمص تادرس يعقوب ملطى )