|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوّل السيد المسيح أنظار الفريسيين والكتبة من ممارسة الصوم إلى التغير الكامل الذي يليق بتلاميذه أن ينعموا به، إذ قال " ما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ الخَمرَةَ الجَديدَةَ في زِقاقٍ عَتيقة، لِئَلاَّ تَشُقَّ الخَمرُ الزِّقاقَ، فَتتلَفَ الخَمرُ والزِّقاقُ معاً. ولكِن لِلخَمرَةِ الجَديدة زِقاقٌ جَديدة" (مرقس 21-22). يقصد يسوع انه لا يتقبل تلاميذه الصوم في مفهومه الجديد -كخمر جديدة-في زقاق قديم، إنما ليتجدد زقاق حياتهم الداخلية فيتقبلوا الخمر الجديد. ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس " هذه الزقاق تُمثّل المسيحيّين. وحده صوم المسيح سوف يطهّر هذه الزقاق من كلّ قذارة بحيث تحفظ طعم الخمرة الجديدة سليمًا. وهكذا يُصبح المسيحي زقاقًا جديدةً جاهزةً لاحتواءِ الخمرة الجديدة، خمرة عرس الابن التي عُصِرت في معصرة الصليب الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|