|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت صورة العريس معروفة بالنسبة للتقليد اليهودي كدلالة على الخلاص المسيحاني في نهاية الزمان. وفي إجابته للفريسيين شرح يسوع مفهومًا جديدًا للصوم في المسيحية، أن المسيحي هو عروس للمسيح العريس، والمسيح دفع دمه ثمنًا لهذه الخطبة. فطالما هو موجود بالجسد، فالتلاميذ ينعمون بوجود عريسهم معهم، فهم في فرح، والفرح لا يصحُّ معه النوح والتذلل والصوم. أمَّا بعد أن يُرفع العريس، فالعروس سوف تفهم أنه طالما أن عريسها في السماء فهي غريبة على الأرض. فرحنا يقوم كليا على أساس حضور يسوع وغيابه. النفس التي تذوقت حب عريسها لن تكتفي بالصوم بهذا المفهوم، بل ستترك عن طيب قلب كل ملذات العالم، وستبكي وتنوح على خطاياها التي سبَّبت الألم لعريسها، لذلك نسمع في إنجيل متى قول السيد "أَيَسْتَطيعُ أَهْلُ العُرسِ أَن يَحزَنوا ما دامَ العَريسُ بَيْنَهُم؟ " (متى 9: 15). الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|