|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
18 وكانَ تَلاميذُ يوحَنَّا والفِرِّيسِيُّونَ صائِمين، فأَتاه بَعضُ النَّاسِ وقالوا له: ((لِماذا يَصومُ تَلاميذُ يوحَنَّا وتَلاميذُ الفِرِّيسيِّين، وتَلاميذُك لا يَصومون؟)) 19 فقالَ لَهم يسوع: ((أَيَستَطيعُ أَهلُ العُرسِ أَن يَصوموا والعَريسُ بَينَهم؟ فمادامَ العَريسُ بينَهم، لا يَستَطيعونَ أَن يَصوموا. 20 ولكِن سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعُ العَريسُ مِن بَينِهم. فعِندئِذٍ يَصومونَ في ذلك اليَوم. 21 ما مِن أَحَدٍ يَرقَعُ ثَوباً عَتيقاً بِقُطعَةٍ مِن نَسيجٍ خام، لِئَلاَّ تَأخُذَ القِطعَةُ الجديدَةُ على مِقْدارِها مِن الثَّوبِ وهو عَتيق، فيَصيرُ الخَرقُ أَسوَأ. 22 وما مِن أَحَدٍ يَجعَلُ الخَمرَةَ الجَديدَةَ في زِقاقٍ عَتيقة، لِئَلاَّ تَشُقَّ الخَمرُ الزِّقاقَ، فَتتلَفَ الخَمرُ والزِّقاقُ معاً. ولكِن لِلخَمرَةِ الجَديدة زِقاقٌ جَديدة)). يُقدِّم إنجيل مرقس مفهوم يسوع في الصوم. فيما أوصت الشريعة الموسوية بصوم يوم واحد فقط، هو يوم الكفارة العظيم (الاحبار 23: 27-29) أُضيفت الى هذا بعض الأيام الأخرى حتى أصبح الصوم في ايام حياة المسيح مظهرا من مظاهر الحياة الدينية (لوقا 18: 12). فهاجم خصوم يسوع تلاميذه ووجَّهوا الاعتراض الى يسوع:" لِماذا يَصومُ تَلاميذُ يوحَنَّا وتَلاميذُ الفِرِّيسيِّين، وتَلاميذُك لا يَصومون؟" فتضامن يسوع مع تلاميذه وبيَّن لخصومهم أن هناك لا توافق بين صومهم ووجوده معهم. وتبع ذلك بثلاث أمثلة موضِّحا انَّه لا يقوم بترقيع النظام القانوني البالي لكنه يضع نظاما جديداً مبينا في الصوم على حضوره وغيابه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|