فيما اعطى الفريسيون لشرائعهم أولوية على احتياجات الإنسان وان حماية نواميسهم أهم لديهم من تحرير الانسان وشفائه.
كانت قواعد السبت تقول انه يمكن ابراء الناس في يوم السبت متى كانت حياتهم معرضة للخطر
. لكن يسوع أراد ان يكون يوم السبت يوم خدمة وعمل الرحمة فقام يسوع في يوم السبت، بمعجزة شفاء الرجل الذي يده شلاء (مرقس 3: 1-6)، ولم يكن هناك خطر الموت، وهي احدى سبع معجزات التي صنعها المسيح في السبت (مرقس 1: 21؛ 1: 29، يوحنا 5: 9؛ ولوقا 13: 14؛ 14: 2) ليعلن ان عمل الرحمة في يوم الجائز ومُرضٍ لله من ناحية، ومن ناحية أخرى، ليعلن للشعب ان الله هو إله الشعب وليس إله القواعد، وأفضل وقت للوصول للإنسان هو عندما يكون في حاجة الى عون.