|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يتنكر المبدأ الذبائح الطقسية، بل التمسك المتزمت بالطقوس التقليدية الخاصة بالحياة الدينية الى درجة إهمال وصية الرحمة وهي وصية رئيسية. فكلمة هوشع النبي يدعو الى التجديد الروحي بقدر ما يحملهم هذا التجديد على الاعتراف بان يسوع هو المسيح الذي يذكرنا بسلم الالويات الحقيقي: موقف قلوبنا من نحو الله يأتي في المكان الأول، فبذلك فقط نقدر ان نطيعه ونحفظ الشرائع والفرائض الدينية. ومن هذا المنطلق ليس مقياس السبت في العبادة وما فيها من مراسيم، بل الرحمة والشفقة هما اللتان تضيفان على التزام الانسان في عمل الله قِوامه. ان تطبيق الاخلاق أكثر أهمية من الطقوس. الأب لويس حزبون - فلسطين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|