تكلمنا عن طول الأناة عند الله. ونود أن نتكلم الآن عن طول الأناة عندنا نحن البشر مادمنا قد خلقنا على صورة الله، كشبهه ومثاله (تك 1: 26، 27)، إذن ينبغي أن نكون شبهه في طول الأناة.
مَنْ منا لم يطل الله أناته عليه، ولم يأخذه وهو في عمق خطاياه؟! ليتنا إذن نتعامل من الناس بنفس الأسلوب، بطول الأناة. لأن الكتاب يقول "بالكيل الذي به تكيلون، يُكال لكم" (مت 7: 2)..