فأَجابَهم: ((مَن أُمِّي وإِخَوتي؟))
تشير عبارة "مَن أُمِّي وإِخَوتي؟"الى مفهوم جديد للارتباط به وعلاقة روحية جديدة، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إنه لم يقل: "أنتِ لست أمي"، بل قال: "من هي أمي"، وكأنه يقدِّم مفهومًا جديدًا للارتباط به ليس خلال علاقة الدم واللحم والنسب، وإنما خلال العلاقة الروحية من خلال الطاعة لإرادة أبيه.
ألا ترى أنه في كل مناسبة لم ينكر القرابة حسب الطبيعة، لكنه أضاف إليها ما هو بواسطة الفضيلة؟".
وفي هذا الامر تعزية لمن يتركهم اصدقاؤهم لأجل حبهم للمسيح، لان يسوع نفسه يحبهم ويعتني بهم ويحسبهم من عائلته فيستطيعون ان يترنَّموا مع صاحب المزامير "إِذا ترَكَني أَبي وأُمِّي فالرَّبُّ يَقبَلني " (مزمور 27: 1).