مركز طقوس التوبة هي ذبيحة القلب المنكسر "إِنًّما الذَّبيحةُ للهِ روحٌ مُنكَسِر القَلبُ المُنكَسِرُ المُنسَحِقُ لا تَزْدَريه يا أَلله" (مزمور 51: 19).
فيؤكد مزمور "أرحمني" انه لا يمكن أن تغفر الخطيئة بفعل من الله دون شرط تغيير روح الإنسان وقلبه.
فأُسوة بالأنبياء ويوحنا المعمدان (مرقس 4: 1)، يكرز يسوع بالتوبة، بالاهتداء بتغيير جذري للروح، يجعل الإنسان في حالة من الاستعداد لتقبل الخطوة الإلهية والتسليم بعمل الله فينا من خلال الإنجيل الطاهر "تَمَّ الزَّمانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكوتُ الله. فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة" (مرقس 1: 15).