اشتهى الشيطان القضاء على المسيح حيث صُلب، لكن المسيح المصلوب جرّد خصمه من كل سلطان كما جاء في تعليم بولس الرسول "خَلَعَ أَصحابَ الرِّئاسةِ والسُّلْطان وشَهَّرَهم فسارَ بِهِم في رَكْبِه ظافِرا" (قولسي 2: 15).
وروايةُ التجارب هي بمثابة صورة لكلّ الظروف التي تُمتَحَنُ فيها أمانةُ يسوع لرسالته، حتى الصليب كما يوكّده تحدِّي عُظماءُ الكَهَنَةِ والكَتَبَةِ والشُّيوخ بقوله له:
"فَليُنقِذْهُ الآن، إِن كانَ راضِياً عَنه، فقَد قال: أَنا ابنُ الله" (متى 27: 43).
وهكذا كان للمسيح حرب مع ابليس انتهت في الموت والقيامة.