|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماءٍ وسبعون نخلة. فنزلوا هناك عند الماء ( خر 15: 27 ) قد يتلبَّد الجو أحيانًا بالغيوم الكثيفة والسُحب الداكنة، ولكن لنثق أن الشمس خلف الغيمة، ومتى وضعنا منظار الإيمان على عيوننا نرى إلهنا وقدراته الفائقة، فإنه يُشرق بمجده فيُبدد غياهب الظلام ويُتمِّم مواعيده، وفي أحلك ظلمات الليل نرى فادينا متمشيًا فوق الأمواج يطمئن خوفنا، فنعلم أنه الحي السرمدي الكائن قبل الدهور، ونهتف فرحين «الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟ الرب حصنُ حياتي، ممَّن أرتعب؟» ( مز 27: 1 ). وقد تصادفنا «مارة» أثناء عبورنا في برية هذا العالم، ولكن هناك شجرة إذا طرحناها في مائها المُرّ تجعله عذبًا سائغًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|