|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1 – أعطانا السيد المسيح إلهنا الصليب سلاحاً نافذاً، ينفذ فى النار والهواء والماء والارض، ولا يحجبه شئ ولا يعترض قوته عارض . 2 – فبدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك، أحمل الصليب وأطبع صورته على أعضائك وقلبك، وأرسم به ذاتك، أرسمه فى كل مناسبه فى دخولك وخروجك فى نومك وفى عملك .. 3 – لا تخجل يأ أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات ألبسه وأفتخر به كتاج . 4 – إن فى إشاره الصليب كل روح الايمان المسيحى :- . فيه اعتراف بالثالوث الأب والابن والروح القدس . . فيه اعتراف بوحدانيه الله كإله واحد . . فيه اعتراف بتجسد الابن وحلوله فى بطن العذراء . . فيه اعتراف بقوه عمليه الفداء التي تمت على الصليب بأنتقالنا من الشمال إلى اليمين .. لذلك يليق بنا أن يكون رسمنا للصليب فيه حراره الايمان . القديس باسيليوس يخلص شابًا اتحد به الشيطان: ارتبط الشيطان بشاب قلبًا ونفسًا، وأحب فتاة مسيحية، ولم يستطع أبواها إقناعها بتركه، فاعتمدا على الصلاة وسكبا دموعًا أمام الله ليتراءف عليها فاستجاب السيد المسيح لصلاتهما وأيقظ عقل الشابة، وأظهر لها أن الشاب الذي هوته غير مسيحي إذ لم تره قد دخل البيعة مدة إقامتها معه، ولا تناول من الأسرار المقدسة، ولا رشم نفسه بعلامة الصليب. فبكت وندمت ولما علم الشاب ذلك منها أنكر. فقالت له إن كنت أنت مسيحيًا، وما تقوله حق، فادخل معي الكنيسة، وتناول من الأسرار أمامي. ولما ألحت عليه، أخبرها بأنه عندما أراد أن يجذب قلبها إليه، ذهب إلى أحد السحرة الكفرة، وكتب له ورقة، وأمره أن يذهب بها إلى القبور. وهناك ظهر له الشيطان، ووعده أن يعطيه أمنيته على أن يكفر بالمسيح كتابة. فأجاب طلبه فأتحد به الشيطان قلبًا وعقلًا. فلما علمت الشابة بإقراره، بكت على نفسها، وأسرعت إلى القديس باسيليوس وأعلمته بما جرى أن الشاب مشتاقًا أن يعود للإيمان فرشمه القديس بالصليب، وأبقاه عنده، ورسم له صلاة ليصليها مدة أربعين يومًا وفى نهاية المدة دعا القديس رهبانالدير، وكان يرشم الغلام بالصليب والجميع يصلون يا رب أرحم. واستمروا يصرخون يا رب أرحم حتى سقطت الورقة، وقرأها على الشعب وبارك الشاب، وناوله من الأسرار المقدسة وسلمه لزوجته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|