|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوة وبركات الصليب فى حياتنا مكرَّمة جداً علامه صليب يسوع المسيح الملك، إلهنا الحقيقي فأضحت عنوان الشرف والفخار، بل صارت قوة لسحق الشيطان وعمل المعجزات والخلاص من التجارب، وحصناً للمؤمنين والقديسيين . + أقوال الأباء عن إشارة الصليب : 1 – أعطانا السيد المسيح إلهنا الصليب سلاحاً نافذاً، ينفذ فى النار والهواء والماء والارض، ولا يحجبه شئ ولا يعترض قوته عارض . 2 – فبدلاً من أن تحمل سلاحاً أو شيئاً يحميك، أحمل الصليب وأطبع صورته على أعضائك وقلبك، وأرسم به ذاتك، أرسمه فى كل مناسبه فى دخولك وخروجك فى نومك وفى عملك .. 3 – لا تخجل يأ أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات ألبسه وأفتخر به كتاج . 4 – إن فى إشاره الصليب كل روح الايمان المسيحى :- . فيه اعتراف بالثالوث الأب والابن والروح القدس . . فيه اعتراف بوحدانيه الله كإله واحد . . فيه اعتراف بتجسد الابن وحلوله فى بطن العذراء . . فيه اعتراف بقوه عمليه الفداء التي تمت على الصليب بأنتقالنا من الشمال إلى اليمين .. لذلك يليق بنا أن يكون رسمنا للصليب فيه حراره الايمان . 5 – الصليب هو موضوع فخرنا فى هذه الحياة وهو علامة أيماننا ، كما قال بولس الرسول ” و أما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذى به قد صلب العالم لي وأنا للعالم ” ( غلا 6 : 14 ) 6 – كذلك لا نستحي من الصليب لأنه مكتوب ” أن كلمة الصليب عند الهالكين جهاله أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله .” ( 1 كو 1 : 18 ) 7 – الصليب هو قوة المجاهدين وسلاحهم ، فقد أوصاهم الرب قائلاً :- ” أن اراد أحد يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني ” ( مت 16 : 24 ) 8 – إن كانت الحيه النحاسية قد أبطلت سم الحيات فى العهد القديم، فكم بالحري صليب ربنا يسوع المسيح” الذى رفع عليه لا حية نحاسية، بل رب المجد، وسكب معه على الصليب ليصير لنا بالدم حياة وبالصليب النصرة …. 9 – إن الشياطين توجه هجماتها المنظوره إلى الجبناء ، فأرسموا أنفسكم بعلامه الصليب بشجاعة ودعوا هؤلاء يسخرون من ذواتهم، أما أنتم فتحصنوا بعلامه الصليب . 10 – حيث وجدت إشارة الصليب ضعف السحر وتلاشت قوه العرافه . 11 – بالصليب غلب قسطنطين الملك البار أعدائه وأرتفع شأنه لما أظهر الرب له علامه الصليب مضيئه فى السماء قائلاً له “بهذه العلامه تغلب اعدائك” فغلب وصار الصليب قوه الملوك وعزائهم ونصرتهم، يضعونه فوق تيجانهم لكى يباركهم ويؤيدهم وينصرهم … 12 – أن الشياطين ترتعب من منظر الصليب، وحتى من مجرد الإشارة به باليد، لان السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علناً فصارت علامه الصليب تذكيراً لهم بالفضيحه وأشار إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه . 13 – اذا مدحت الشياطين نسلكم ودعتكم مباركين فلا تصغوا إليها ولا تكن لكم معاملات معها، بل بالأحرى إرشموا ذواتكم وبيوتكم بعلامة الصليب وصلوا تجدوها قد أنقشعت، لأنها فى غايه الجبن وتخشى جداً علامة الصليب الذي لربنا يسوع المسيح . 14 – حينما ترشم ذاتك بعلامه الصليب، أذكر دائماً أنك تستطيع بقوته ان تصلب شهواتك وخطاياك على خشبه المخلص “هوذا حمل الله الذى يرفع خطيه العالم” ( يو 1 : 29 ) . بركات الصليب : + الصليب هو الطريق الوحيد المؤدي إلي القيامة والحياة . + لهذا، فأن الصليب هو نعمة من الله لحياة الإنسان .. أو على حد قول معلمنا بطرس الرسول : “فأن تألمتم من أجل الخير فهذه نعمه من عند الله” ( 1 بط 2 : 20 ) .– لأن بالصليب نتذوق الألم ونتذكر ونحس كم تألم الله من أجلنا فنتلامس مع محبته . + أيضا عندما يتألم الأنسان يتمجد الله فى حياته بقوة … فكل واحد يجتاز درجات فى طريق الصليب يرى قوة الله تظهر فى حياته … طوال الفتره التي تحمل فيها الصليب لا تفارقنا قوه الله . + من يتعلق على الصليب يمكنه أن يرتفع على قمه هذا العالم . قوة الصليب على طرد الشياطين وإخماد قوة الشهوة أ) القديس باسيليوس يخلص شابًا اتحد به الشيطان: ارتبط الشيطان بشاب قلبًا ونفسًا، وأحب فتاة مسيحية، ولم يستطع أبواها إقناعها بتركه، فاعتمدا على الصلاة وسكبا دموعًا أمام الله ليتراءف عليها فاستجاب السيد المسيح لصلاتهما وأيقظ عقل الشابة، وأظهر لها أن الشاب الذي هوته غير مسيحي إذ لم تره قد دخل البيعة مدة إقامتها معه، ولا تناول من الأسرار المقدسة، ولا رشم نفسه بعلامة الصليب. فبكت وندمت ولما علم الشاب ذلك منها أنكر. فقالت له إن كنت أنت مسيحيًا، وما تقوله حق، فادخل معي الكنيسة، وتناول من الأسرار أمامي. ولما ألحت عليه، أخبرها بأنه عندما أراد أن يجذب قلبها إليه، ذهب إلى أحد السحرة الكفرة، وكتب له ورقة، وأمره أن يذهب بها إلى القبور. وهناك ظهر له الشيطان، ووعده أن يعطيه أمنيته على أن يكفر بالمسيح كتابة. فأجاب طلبه فأتحد به الشيطان قلبًا وعقلًا. فلما علمت الشابة بإقراره، بكت على نفسها، وأسرعت إلى القديس باسيليوس وأعلمته بما جرى أن الشاب مشتاقًا أن يعود للإيمان فرشمه القديس بالصليب، وأبقاه عنده، ورسم له صلاة ليصليها مدة أربعين يومًا وفى نهاية المدة دعا القديس رهبانالدير، وكان يرشم الغلام بالصليب والجميع يصلون يا رب أرحم. واستمروا يصرخون يا رب أرحم حتى سقطت الورقة، وقرأها على الشعب وبارك الشاب، وناوله من الأسرار المقدسة وسلمه لزوجته. ب) القديسة أوفيمية تطرد شيطانًا أتاها بزى ملاك. ثابرت القديسة أوفيمية بعد وفاة زوجها، على الاهتمام بعمل الصدقات الكثيرة، في أعياد تذكار الملاك ميخائيل، ووالدة الإله، والميلاد المجيد في كل شهر. حسدها الشيطان، وأتاها في شكل راهب، وجعل يحدثها ويؤكد لها أنه مشفق عليها ثم أشار عليها أن تتزوج لترزق أولادًا وأن لا تعمل صدقات لئلا ينفذ مالها. فأجابته إنني قد قطعت عهدًا مع نفسي بأن لا ألتصق برجل بعد زوجي.. فتركها الشيطان غاضبًا. ولما أتى عيد الملاك ميخائيل، وقد اهتمت بما يلزم كعادتها ظهر لها الشيطان في زى ملاك، وأعطاها السلام قائلًا: أنه الملاك ميخائيل أرسله الله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن فأجابته قائلة: إن كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك؟ فلما سمع منها هذا الكلام، عاد إلى شكله الأول وتبخر مثل الدخان. ج) القديس بلامون يطرد شيطان الشهوة. ظهر الشيطان للقديس بلامون في شكل امرأة، وأخذ يغريه على الزواج ذاكرًا بعض رجال العهد القديم الذين كانوا متزوجين ومع ذلك كانوا أبرارًا. ولكن القديس عرفه أنه الشيطان فرسم على نفسه علامة الصليب، وصلى إلى الرب فتحول الشيطان إلى دخان وغاب. د) الأنبا أغاثو العمودي يطرد شياطين ظهروا بزى قديسين. ظهرت الشياطين للأنبا أغاثو العمودي في زى ملائكة، يرتلون ترتيلًا حسنًا ويعطونه الطوبى. فعرف مكرهم بقوة السيد المسيح، وصلب عليهم فانصرفوا مهزومين. ه) القديسة مارينا تربط الشيطان بعلامة الصليب المجيد بعد ما عذب الوالي مارينا بعذابات قاسية، ظهر لها الشيطان وقال لها: "يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك، فإنه رجل قاسى ويريد أن يمحوا اسمك من على الأرض". فعرفت أنه شيطان. وفى الحال أمسكته من شعر رأسه، وأخذت مرزبة من حديد وبدأت تضربه وتقول له "كف عنى يا شيطان" ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشريين وبعدما عرَّفها طردته القديسة. ولما رآها الوالي تعجب كثيرًا. إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب، وحتى من مجرد رشمه باليد، لأن السيد المسيح له المجد انتصر على الشيطان وكل قواته على الصليب، وجردهم فصارت علامة الصليب تذكيرًا لهم بالفضيحة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زمن الصليب في حياتنا |
الصليب وفاعليته فى حياتنا |
" قوة وبركات " + الصليب فى حياتنا + |
الصليب فى حياتنا |
الصليب في حياتنا |