وظَهَرَ غَمامٌ قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا.
" هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا " فتشير الى ثلاث نبوءات من العهد القديم:
الأولى، تخصُّ المسيح وبنوته الإلهية "قالَ لي: أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ"(مزمور 2: 7)،
والأخرى تتعلق بعبد الله المتألم واختياره "هوَذا عَبدِيَ الَّذي أَعضُدُه مُخْتارِيَ الَّذي رَضِيَت عنه نَفْسي قد جَعَلتُ روحي علَيه فهو يُبْدي الحَقَّ لِلأُمَم "(أشعيا 42: 1)،
والثالثة يعلن فيها عن موسى جديد " يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون "(تثنية الاشتراع 18: 15).
وهذه التوصية تؤكد تعليم يسوع عن الآم ابن الانسان وقيامته.
ويعلق البابا فرنسيس " لنصغي بانتباه إلى المسيح كي نسمح للربّ بالتدّخلِ في أمورِنا وتبديلِ مسارِ حياتِنا بحسبِ مشيئتِه"(عظة 7/8/2017).