|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في ساحة الهيكل تمّت جدالات بين يسوع من ناحية والكهنة والكتبة من ناحية أخرى، حيث قام بتعنيفهم (متى 21: 23-23)؛ وأنذر يسوع بخراب الهيكل، لأن إسرائيل رفض أن يرى في شخصه مرسل الله (لوقا 21: 6). وأخيرا لعب الهيكل دورا خاصة في الاسبوع الاخير من حياة يسوع على هذه الارض قبل موته على الصليب. فبعد دخوله الى اورشليم في أحد الشعانين (متى :21: 109) طرد الباعة من الهيكل (لوقا 21: 12). وأثناء محاكمة يسوع، أتّهمه اليهود: " نَحنُ سَمِعناهُ يقول: إِنِّي سَأَنقُضُ هذا الهَيكَلَ الَّذي صنَعَته الأَيدي، وأَبْني في ثَلاثَةِ أَيَّامٍ هَيكلاً آخَرَ لم تَصنَعْه الأَيدي" (مرقس 14: 58)، وتلصق به نفس التهمة بشماتة أثناء نزاعه على الصليب (متى 27: 39 -40). وفي غضون ذلك، يبيّن "انشقاق المَقدِسِ (الهيكل) شَطْرَيْنِ مِن الأَعلى إِلى الأَسْفَل" أثناء لفظه الروح، (مرقس 15: 38)، عندئذٍ فَقَد الهيكل اليهودي طابعه القدسي ولم يعدْ بعد علامة للحضور الإلهي، وحل محلّها في العهد الجديد علامة من نوع آخر ألا وهي جسد المسيح وكنيسته. وأشار يسوع إلى جسده العظيم الذي سيقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام (يوحنا 2: 19) الى الهيكل الجديد ومكان اللقاء الجديد بين الله والإنسان، بين الله وكل إنسان. ويعلق الكاردينال شارل جرنيه " إنّ الهيكل الذي اختاره الله لنفسه هو أوّلاً شعب إسرائيل هذا؛ ويمثّله بناء الهيكل، وقد مثّل الهيكل مكانًا للسكَن الإلهيّ حيث اجتمع الشعب معًا للتضرّع إلى الله. وبعد ذلك، في وقت معيَّن، لم يعد هذا الشعب هو الذي يمثّل الله ويكون مسكنه، بل صار الرّب يسوع بدلاً منه؛ هو الذي صار الهيكل" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح فى الاسبوع الاخير البابا شنودة الثالث 1996 |
تلعب الرياح دورا في حياة الحيوانات |
شخصيات الاسبوع الاخير |
الرب يسوع شق حجاب الهيكل |
حياة يسوع في الناصرة قبل وجوده في الهيكل |