فأجابَه اليَهود: أَيَّ آيةٍ تُرينا حتَّى تَعمَلَ هذه الأَعْمَال؟
"أَيَّ آيةٍ تُرينا حتَّى تَعمَلَ هذه الأَعْمَال؟" فتشير الى سؤال اليهود الذي وجّهوه الى يسوع كي يُثبت أنه مرسل من الله كونه يصنع معجزة كما حدث مع موسى اعتقاداً منهم ان الذي له سلطان على الهيكل هو المسيح (ملاخي 3: 1).
يطلب اليهود من يسوع شهادة منظورة لسلطته للقيام بهذه الأمور، كي يمنعوه عما يفعله معهم، وهم يظهرون أنفسهم أنهم أصحاب السلطة ويتسألون إذا كان ما فعل يسوع باسم الله، فلتأتِ آية (عمل خارق) عند الله تشهد لِمَا عمل يُثبت سلطته في أمور الهيكل.
لأنه في نظر اليهود، لا بدَّ أن يأتي يسوع بعمل خارق (1 قورنتس 1: 2) يُثبت سلطته في أمور الهيكل كما جاء في إنجيل مرقس " فَأَقبلَ الفِرِّيسِيُّونَ وأَخَذوا يُجادِلونَه فطَلَبوا آيةً مِنَ السَّماءِ لِيُحرِجوه" (مرقس 8: 11).