تشير عبارة "فِصحُ" بالعبرية פֶּסַח الى أحد الأعياد الرئيسية السنوية الذي يحتفل به كلُّ ذكرٍ يهودي في اورشليم (تثنية الاشتراع 16: 16)، وذلك لإحياء ذكرى خروج شعب العهد القديم، بني اسرائيل من مصر وتحريرهم (خروج 12: 11-23). وكان عيد الفصح يحتفل به في الهيكل ويستمر أسبوعا كاملاً، حيث يحتفل بعيد الفصح في يوم وبعيد الفطير بقية أيام الأسبوع.
كان هذا اول فصح يُذكر في انجيل يوحنا بعد عماد السيد المسيح. وامَّا الفصح الثاني فقد ورد في انجيل لوقا (لوقا 6: 1)، والفصح الثالث ورد في انجيل يوحنا (يوحنا 6: 4) الفصح الرابع صلب فيه السيد المسيح (يوحنا 11: 55).
وفي أثناء العشاء الأخير اعطى يسوع للفصح اليهودي معنى جديدا يرتبط بالذبيحة على الصليب بقوله لتلاميذه "هذِه الكَأسُ هي العَهدُ الجَديدُ بِدمي الَّذي يُراقُ مِن أَجْلِكم" (لوقا 22: 20).