الدينونة هي جزء لا يتجزأ من قانون الإيمان المسيحي حيث ان كل إنسان يظهر أمام الرب ليقدِّم حساباً عن أعماله كما جاء في تعليم بولس الرسول "لابُدَّ لَنا جَميعًا مِن أَن يُكشَفَ أَمرُنا أَمامَ مَحْكَمةِ المسيح لِيَنالَ كُلُّ واحِدٍ جَزاءَ ما عَمِلَ وهو في الجَسَد، أَخيرًا كانَ أَم شَرًّا. (2 قورنتس 5: 10).
ويتنبأ دانيال النبي أن الدينونة الاخيرة التي ستختتم الزمن وتفتتح ملكوت ابن البشر الأبدي (دانيال 7: 9-12).
ويعلق البابا بِندِكتُس السادس عشر، "يتحدَّث قانون إيمان الكنيسة في جزئه المحوري عن سرّ الرّب يسوع المسيح منذ ولادته الأزلية من الآب إلى ولادته الزمنية من العذراء مريم ليَصلَ مروراً بالصليب إلى القيامة حتى عودته، ويختم بالعبارة: «... وسوف يأتي بمجدٍ عظيم ليدين الأحياءَ والأموات».
فإنّ الإيمان بالدّينونة الأخيرة هو قبل كلّ شيء فعل رجاء"