|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقال مريم علامة رجاء: الإنتقال هو أيضاً علامة رجاء لنا في حياتنا اليوميّة: فمريم المنتقلة بالنفس والجسد الى السماء تعلن لبشريّتنا إمكانيّة الترفّع عن المادة والوجود التافه، لنعطي حياتنا بعداً ذا قيمة أكبر. فحياة مريم كانت مسيرة نموّ في الإيمان ودخول في سرّ ابنها وربّها. حياة مريم كانت سعياً دائماً ودؤوباً لما فيه قيمة ومعنى، وما لحظة انتقالها سوى لحظة حصاد لثمار البرّ والسعي نحو القداسة التي حهدت مريم في زرعها في حياتها الأرضيّة. على ضوء مريم يمكننا إن نحكم على قيمة حياتنا وعلى معنى وجودنا. حياتها تدفعنا لأن نطرح السؤال: كيف أحيا حياتي؟ هل لوجودي من معنى؟ هل لله مكان في حياتي؟ هل أسعى الى ما هو أعمق وأثمن؟ نمضي أحياناً حياتنا في التلهيّ في ما هو عابر وغير ذي قيمة، تمر السنون نمضيها في حياة لا معنى لها، لا نترك لله وللصلاة مكان في حياتنا اليوميّة، يأخذ سعينا الى الخبز الفاني كلّ اهتمامنا وننسى أن للبعد الرّوحيّ والإنسانيّ فينا أهمّية كبرى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|