هذا التجلي عابر وقصير ومع ذلك، يُلح بطرس على أن تستمر هذه السعادة "يا مُعَلِّم حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا" فلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَم"، لانَّ بطرس كان يتمنى أن يكون هذا المشهد نهائي ويدوم.
لكن كان يتوجب على التلاميذ أن ينزلوا من الجبل إلى السهل، وان يسلكوا طريق الصليب ويتبعوا يسوع.
ولم يدرك التلاميذ ما رأوه إلا بعد أن قام يسوع من بين الأموات، مُظهرا قوته على الموت وسلطانه ليكون ملكا على الكل.
ولم يكن ممكنا للتلاميذ أن يكونوا شهودا أقوياء لله إلا بعد أن يدركوا هذه الحق أدراكا كاملا.