فالتَزَموا الصَّمْتَ ولم يُخبِروا أَحداً في تِلكَ الأَيَّامِ بِشَيءٍ ممَّا رَأَوا.
تشير عبارة "بَقِيَ يَسوعُ وَحدَهُ" إلى عدم ضرورة وجود لموسى وإيليا، فاختفاؤهما وبقاء المسيح وحده دلالة على تركيز الأنظار على المسيح وحده كمخلص، فلا الشريعة ولا الأنبياء يستطيعان أن يُخلصا، ولكنهما يقودان فقط للمسيح المُخلص.
وهنا بدأ بطرس ويعقوب ويوحنا يرون يسوع على حقيقته، كما هو، دون أحكام مسبقة، ودون توقعات مسبقة.
وهذا هو الارتداد الأعظم للحياة هو القدرة على رؤية الله كما هو عليه، وهكذا تعلم الرسل أن يروا في التجلي وجه الله الجديد، صورة الله الحقيقي في يسوع المسيح.