![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "كان هو السراج الموقد المنير، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة". يقصد بكلمة "موقد" أو الملتهب نارًا الغيرة المتقدة في قلبه نحو توبة الناس وخلاصهم. ويُقصد "بالساعة" الوقت القصير ما بين ظهوره للخدمة وإلقائه في السجن. "تبتهجوا" agalliatheenai وتعني أن يثبتوا متهللين، أو يفرحوا بفيض بأخبار ظهور المسيا، حيث توقعوا أن يخلصهم من الرومان، لكن ما أن أعلن عن ملكوته الروحي حتى رفضوه ورفضوا السراج الذي أعلن عنه. عندما كان هيرودس صديقًا ليوحنا كانت القيادات الدينية تتحدث عنه بكل وقارٍ أو على الأقل لا تقاومه، أما وقد ألقي في السجن بواسطة هيرودس فقد صار بلا شك موضع تكريم من الشعب، لكن القيادات لم تبالِ بأمره. وفي نفس الوقت لم تكن قادرة على مهاجمته علنًا، لأنه كان في أعين الشعب كنبي. الآن إذ أدرك الشعب أن يوحنا نبي وهو قد شهد للمسيح يلزم على الشعب أن يقبل المسيح. يرى القديس جيروم أن القديسين هم كالقديس يوحنا المعمدان كالسراج الذي ينير، وأن النور يشير إلى بهجتهم وفرحهم بالخلاص. كما يقول: [كل الكنيسة الشرقية، حتى عندما لا توجد رفات للشهداء عندما يُقرأ الإنجيل توقد الشموع، حتى عندما يجعل الفجر السماء حمراء، لا لكي تبدد الظلمة، بل من أجل الشهادة لفرحنا. لذا فإن العذارى المذكورات في الإنجيل يشعلن على الدوام مصابيحهن. وأخبر التلاميذ أن يكونوا على الدوام ممنطقين أحقائهم وموقدين مصابيحهم. ونقرأ عن يوحنا المعمدان: "كان هو السراج الموقد المنير"، حتى أنه النور الحسّي يشير إلى النور الذي نقرأ عنه في المزمور: "كلامك سراج لقدميّ يا رب، ونور لسبلي" (مز 105:119) .] *هذا السراج قد أُعد بسبب ارتباكهم، فمن أجل هذا قيل في المزامير منذ زمن طويل: "هيأت سراجًا لمسيحي" (مز 91: 17). ماذا يكون السراج بالنسبة للشمس؟ القديس أغسطينوس *"بنوره ساعة": هو قول يوضح بسهولة ميلهم وأنهم ولوا عن يوحنا مبتعدين عنه بسرعة. القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | السراج الموقد المنير |
السراج المنير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين |
صورة السراج المنير الانبا اثناسيوس اسقف قوص |
السراج المنير الانبا اثناسيوس اسقف قوص |
ابونا فانوس السراج المنير |