ان جرشون مدير كلية باريس الشهير و أحد ملافنة عصرهُ كان شديد العبادة لمار يوسف و دأب حياته كلها في تكريمه وجذب النفوس الى عبادته .
فما من كاتب ضاهاه في تمجيد مار يوسف ونشر عطر فضائله . فمجازاة لأتعابه قد نال له مار يوسف نعمة التواضع العميق .
فبعد ما كان يقوم بوظائفه المهمة كان يجمع الأحداث ويُلقي عليهم دروس تعليم الديانة .
وعند نهاية كل درس كان يُعلم الأولاد أن يتلو معه صلاة صغيرة الى الله من أجله وهي :
( إرحم يارب حنا جرشون عبدك المسكين وألهمه أحتقار ذاته ).