ما أعظم الفرح بالبحث عن الخطاة وردهم.
هناك أشخاص عملهم هو هذا،كما قال القديس بولس الرسول "وأعطانا خدمة المصالحة.. و واضعًا فينًا كلمة المصالحة. إذن نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله" (2كو 5: 18 - 20)
نفرح كلما نجد إنسانًا قد اصطلح مع الله.. إذن الخدمة بالإضافة إلى مكافأتها في السماء، لها فرح أيضًا على الأرض. وكما يقول الكتاب "من رد خاطئًا عن ضلال طريقه، يخلص نفسًا من الموت، ويستر كثرة من الخطايا" (يع 5: 20).
ما أعمق فرح الذي يخلص نفسًا من الموت. الفرح بإنسان ارتد عن الإيمان وأعدته. أو الفرح بإنسانة سقطت وضاعت ثم رجعت مرة أخرى.