سبع سنين وشعب الله تحت العبودية وتحت التأديب، وعندما صرخوا إلى الرب ليُخلِّصهم، لم يرسل إليهم في الحال مُخلِّصًا ليُنقذهم، وإنما أرسل إليهم رجلاً نبيًا ليُخبرهم عن سبب تلك البلية التي هم يئنون من وطئتها ( قض 6: 1 -10).
وهكذا أدركوا سبب المصيبة التي حلَّت عليهم، وبالتأكيد أدانوا أنفسهم، وهذا ما يفعله الرب معنا، إذ يؤثر صوتُ الله على الضمير، لكي يعرف المؤمن السبب الذي من أجله فقَد الشركة الحلوة مع الرب، ولماذا كان التأديب لازمًا.