من أقوال الأخ يوسف رياض
عندما تحجب الغيوم الداكنة نور الشمس عنَّا، فإننا لا نشك لحظة أنَّ الشمس ما زالت خلف تلك الغيوم الكثيفة، وأنه سيأتي وقت فيه تُشرق من جديد بأشعتها الذهبية. هكذا نحن في وسط المحن القاسية، وبينما تُدمي أشواك البرية أقدامنا، فإننا نؤمن كل الإيمان بمحبة الله وصلاحه.
مواعيد الله بحراسة الأتقياء كثيرة في الوحي، ونعتقد أن كثرة ورود تلك المواعيد يرجع أولاً إلى كثرة المخاطر.
الشدة تجعلنا نلتصق بالرب، بينما الحياة السهلة عادة ما تُبعدنا عنه.
حسنًا ندرِّب أنفسنا أن لا نتكلم في حيرتنا، لكي لا نندم بعد ذلك على الذي قلناه.
معرفتنا بالمجد الذي ينتظرنا، يجعلنا نستهين بالآلام التي تواجهنا.
كلما كانت الصعوبات أعظم، كلما أظهر الله قوته.
دعنا نفكِّر في قوة الله عندما تُرعبنا قوة العالم.
الله لا يجد لذة في دموع بني البشر. ولأنه صالح، فهو لا يمكن أن يقف موقف اللامبالاة تجاه أحزان خليقته.
14 - 03 - 2022, 04:47 PM
العرض المتطور