سلاح التجربة فقد استخدم الشيطان اقتباسات من الكتاب المقدس واستشهد بها.
إن التجربة تدعو الإنسان إلى الإصغاء لصوت آخر غير صوت الآب. ولا يمكن التغلب على هذه التجربة إلا بالإصغاء لصوت الآب والثقة به.
إنه إصغاء يتم بتواضع وصبر. لم يخطئ الشيطان في استخدام آيات الكتاب المقدس لكنه أخطأ في تفسيرها وتأويلها.
لذا فإن معرفة كلمة الله وطاعتها سلاح فعّال ضد التجربة، كما جاء في تعليم بولس الرسول "واتَّخِذوا لَكم خُوذَةَ الخَلاص وسَيفَ الرُّوح، أَي كَلِمَةَ الله" (أفسس 6: 17). وقد استخدم يسوع الكلمة المقدسة في مواجهة هجمات الشيطان.
ولكي نستخدمها بكفاءة وفاعلية لا بُدَّ لنا أن نؤمن بكلام الله، لان الشيطان يعرف الأسفار المقدسة وهو بارع في استخدامها بصورة خادعة لتتناسب مع غرضه.
وطاعة كلمة الله أهم بكثير من مجرَّد الاستشهاد بآيات كلام الكتاب المقدس الطاهر.