|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رأت الكنيسة في مريم العذراء أنها أيضا كالعليقة لأنه لم يكن لها أب أو أم أو أحد تستند إليه أو تعتمد عليه,فكانت شبيهة بالعليقة التي رآها موسي النبي في البرية... والعليقة تتوقد بالنار وهي لا تحترق,وهكذا مريم العذراء حل فيها الله الكلمة ولم تحترق مع أن الله(إلهنا نار آكلة)(العبرابيين12:29) (من منا يسكن في نار آكلة.من منا يسكن في وقائد أبدية)(إشعياء33:14). ثم إن الله من فوق العليقة قال لموسي:إني قد رأيت مذلة شعبي... وسمعت صراخهم...إني علمت أوجاعهم فنزلت لأنقذهم... وكان هذا القول الإلهي لموسي إرهاصا ومقدمة وإعلانا للنزول الأعظم بالتجسد الإلهي(قد رأيت مذلة شعبي...فنزلت لأنقذهم) وها هو النشيد الكنسي عن القديسة مريم العذراء. العليقة التي رآها موسي النبي في البرية والنيران تشتعل فيها ولم تمسسها بأذية مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية تسعة أشهر في أحشاها وهي عذراء ببكوري |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|